الملخص

لمرضى ابيضاض الدم الليمفاوي الحاد للخلايا التائية المقاوم أو الانتكاسي (r/r T-ALL) توقعات سيئة لسير المرض بسبب نقص العلاجات الإنقاذية الفعالة. مؤخرًا، أظهرت علاجات مستقبلات المستضد الخيميرية للخلايا التائية المستهدفة لـCD7 فعالية في المرضى الذين يعانون من ابيضاض الدم الليمفاوي الحاد للخلايا التائية المقاوم أو الانتكاسي ، ولكن الانتكاس بفقدان التعبير عن CD7 شائعًا. تقيّم هذه الدراسة العلاج بمستقبلات المستضد الخيميرية للخلايا التائية المعدلة جينيًا لاستهداف CD5 في 19 مريضًا يعانون من ابيضاض الدم الليمفاوي الحاد للخلايا التائية المقاوم أو الانتكاسي)  r/r (T-ALL، قد فشل العلاج بمستقبلات المستضد الخيميرية  للخلايا التائية المستهدفة لـCD7 في علاج معظهم، اشتقت نواتج مستقبلات المستضد الخيميرية للخلايا التائية من متبرعين سابقين بالزراعة (المجموعة أ) أو من متبرعين جدد متطابقين (المجموعة ب)، كان الهدف النهائي الأساسي هو الوصول إلى سمية محدودة بالجرعة خلال 21 يومًا وآثار سلبية خلال 30 يومًا. وكانت الأهداف النهائية الثانوية هي الاستجابات، الحركية الدوائية، والآثار السلبية الشديدة بعد 30 يومًا. تم حقن عدد 16 مريضًا، 10 منهم بجرعة مستهدفة تبلغ 1 × ⁶10 كجم⁻¹. عانى جميع المرضى (100%) من نقص كريات الدم من الدرجة 3-4، وكان لدى أحدهم عدوى من الدرجة 3 وذلك في خلال مدة 30 يومًا. اختفت الأعراض تماما في جميع المرضى (100%) أو الاختفاء التام للأعراض مع عدم استعادة التعداد الطبيعي لكريات الدم بحلول اليوم 30. عند المتابعة بمتوسط  مدة 14.3 شهرًا، خضع  أربعة مرضى للزراعة؛ كان ثلاثة منهم في حالة تعافي  وتوفى مريض واحد بسبب العدوى. من بين 12 مريضًا لم يتلقوا الزراعة، شفي مريضين، وثلاثة انتكسوا، وتوفى خمسة بسبب العدوى واثنان بسبب اعتلال الأوعية الدموية الدقيقة التخثري. استمرت مستقبلات المستضد الخيميرية للخلايا التائية في الوجود وتخلصت من الخلايا التائية المعبرة عنCD5⁺  T زادت الخلايا التائيةCD5⁻  Tفاقدة التعبير عنCD5 ، والتي كانت في الغالب معدلة جينيًا، لكنها ظلت دون المستويات الطبيعية. تشير هذه النتائج إلى أن التدخل العلاجي بمستقبلات المستضد الخيميرية للخلايا التائية المستهدفة لـCD5 يتمتع بمعدل شفاء مرتفع لمرضى ابيضاض الدم الليمفاوي الحاد للخلايا التائية. كما تشير الأدلة إلى أن خطر حدوث عدوى شديدة متأخرة يمكن التخفيف منه من خلال الزراعة الداعمة. تقدم هذه الدراسة رؤى قد تساعد في تحسين هذا التدخل العلاجي الواعد.

الرجوع للمصدر الأصلي: https://doi.org/10.1038/s41591-024-03282-2